كلمات بشأن أختنا عبير ، المُسلَّمَة إلى النصارى
5 مشترك
شم دوت نت :: الفئة الأولى :: اوضاع البلد
صفحة 1 من اصل 1
كلمات بشأن أختنا عبير ، المُسلَّمَة إلى النصارى
[size=24]كلمات بشأن أختنا عبير ، المُسلَّمَة إلى النصارى
بسم الله الرحمن الرحيم
قامت عشرات من النَّصارى الأرثوذكسِ بالتَّجمهرِ أمامَ مركزٍ للشرطةِ في (ملوي) في محافظة (المنيا) في مصرَ، وهاجموا المركز لاستردادِ فتاةٍ كانت نصرانيةً وأسلمَت بمحضِ اختيارِها؛ فأسلمَها إليهم الشرطة َ؛ فأخذوها أسيرةً إلى أحدِ أديرتِهم في القاهرةِ.
وهذه الفتاةُ المسلمة (عبير إبراهيم) ليست بأُولى مَن أُسلِمْنَ إلى النَّصارى من المسلماتِ، فقد سبقها عشراتٌ مِن المسلماتِ والمسلمين، فهي ظاهرةٌ تتكرَّرُ وليسَتْ حدثًا فرديًّا، وستستمرُّ تَكرارًا ما دامَت أسبابُها موجودةً، وأهمُّها استعلاءُ نصارى مصرَ على الحكومةِ المصريِّة بإخوانِهم من أمريكا وأوروبا، وتخاذلُ كثيرٍ مِن المسلمينَ باختلافِ توجُّهاتِهم وطبقاتِهم عن نصرةِ قضاياهم السياسيةِ والشرعيةِ، والذبِّ عن دين المسلمين وأعراضِهم ودمائهم، واتِّكالُهم على الله فيها اتِّكالَ الجبريةِ المعرضين عن الأسبابِ الكونيةِ، لأسبابٍ شتَّى.
فلهذا؛ يجب على المسلمين أن يتصدَّوا بما يمكنهم لردعِ أولئك المجرمين، وإيقافِ هذه الظاهرةِ، وحفظِ دينِ أخواتِنا المسلِماتِ المسلَماتِ وأعراضهنَّ ودمائهن.
أيها المسلم
روي البخاري من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا).
في الصحيحين من حديث ابن عمر : (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه) ، قال الحافظ في الفتح 5/97 (ولا يسلمه أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه بل ينصره ويدفع عنه ... وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال ) ، يعني بكونِه مندوبًا إذا علِمَ أنَّه لا يفيد كما فسَّرَه في الفتح 5/99 .
: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ )
الليل ...
صلاة الليل ... ثم الدعاء لأختكم الأسيرة
[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
قامت عشرات من النَّصارى الأرثوذكسِ بالتَّجمهرِ أمامَ مركزٍ للشرطةِ في (ملوي) في محافظة (المنيا) في مصرَ، وهاجموا المركز لاستردادِ فتاةٍ كانت نصرانيةً وأسلمَت بمحضِ اختيارِها؛ فأسلمَها إليهم الشرطة َ؛ فأخذوها أسيرةً إلى أحدِ أديرتِهم في القاهرةِ.
وهذه الفتاةُ المسلمة (عبير إبراهيم) ليست بأُولى مَن أُسلِمْنَ إلى النَّصارى من المسلماتِ، فقد سبقها عشراتٌ مِن المسلماتِ والمسلمين، فهي ظاهرةٌ تتكرَّرُ وليسَتْ حدثًا فرديًّا، وستستمرُّ تَكرارًا ما دامَت أسبابُها موجودةً، وأهمُّها استعلاءُ نصارى مصرَ على الحكومةِ المصريِّة بإخوانِهم من أمريكا وأوروبا، وتخاذلُ كثيرٍ مِن المسلمينَ باختلافِ توجُّهاتِهم وطبقاتِهم عن نصرةِ قضاياهم السياسيةِ والشرعيةِ، والذبِّ عن دين المسلمين وأعراضِهم ودمائهم، واتِّكالُهم على الله فيها اتِّكالَ الجبريةِ المعرضين عن الأسبابِ الكونيةِ، لأسبابٍ شتَّى.
فلهذا؛ يجب على المسلمين أن يتصدَّوا بما يمكنهم لردعِ أولئك المجرمين، وإيقافِ هذه الظاهرةِ، وحفظِ دينِ أخواتِنا المسلِماتِ المسلَماتِ وأعراضهنَّ ودمائهن.
أيها المسلم
روي البخاري من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا).
في الصحيحين من حديث ابن عمر : (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه) ، قال الحافظ في الفتح 5/97 (ولا يسلمه أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه بل ينصره ويدفع عنه ... وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال ) ، يعني بكونِه مندوبًا إذا علِمَ أنَّه لا يفيد كما فسَّرَه في الفتح 5/99 .
: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ )
الليل ...
صلاة الليل ... ثم الدعاء لأختكم الأسيرة
[/size]
ابو يحى
رد: كلمات بشأن أختنا عبير ، المُسلَّمَة إلى النصارى
والله يا والدى انه شئ يقشعر منه الابدان انه عرضنا اى عرض للمسلمين
عرضنا وتخيل انك تفرض فى عرضك من غير ا تتكلم
والله انه شئ مؤسف للغاية
عرضنا وتخيل انك تفرض فى عرضك من غير ا تتكلم
والله انه شئ مؤسف للغاية
Admin- Admin
شم دوت نت :: الفئة الأولى :: اوضاع البلد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى