أمل الـــــــــــــــوطن
شم دوت نت :: الفئة الأولى :: اوضاع البلد
صفحة 1 من اصل 1
أمل الـــــــــــــــوطن
قد يتماهى مع الحياة .. لكنه يؤسس دائماً للجزء البهيج فيها ..ويبرز مفاتنها .. ويوشيها بأنواع
الحلي وأشكال المصوغات .. لأنه أحد أعظم وسائل الخلاص من واقع مرير بائس.. فهو يضفي مجسات
الإحساس في جوهر الحياة ومفرداته .. من خلال فئة لايستغنى عنها وهي الشباب ..الذي ينشط عند مفترق طرق الحياة وواقعها .. مفترق طرق الناس وذاتهم ..بل يلعب دور الأمل
المكابر لتنظيم علاقة الحياة بالمستقبل وترفيها بين الذات والموضوع بين الحياة والمستقبل.
يخترق المستقبل قطاران.. قطار الشباب، وقطار الأمل. فالأول بيّن معلوم يسير بهدوئه المعهود ويسلك سكته المعتادة. وإن فرض عليه متاعب الحياة الكثير من الظلم والحرمان.. والمحن والمصاعب الراهنة .. ومن غير تكلف مخل ولا تصنع ممل..و بكلمة.. لكنها عبارة تنطلق كالسهم خفة لتتشظى في مدارك المتلقي .. الشباب عجينة ذاكرته فيما إذا كانت طرية استيعابية تضيّف الوافد الجديد وتحتفي به وتغتني منه .. عندئذٍ تكون تلك العجينة قابلة للاختمار .. وله حال ذاك أن يشوي بقدر جوعه خبزاً ناضجاً لذة للآكلين !! .
أما إذا كانت صلدة متصلبة ترتد عنها أصابع الحضور ولا تعتني إلا بالوحشة والنفور، فالأمر يومئذٍ تمحل في الفشل.. ونواح عند حائط الفشل الذر يع.. .. ولا يفيقون من خمره سيولة الكلمات .. باعتبارها.
فقدانا أو نكبة الشباب يشل الإبداع.. وربما يميت دوره بالرغم أن
ميدان الإبداع هو الشباب .. لكنه يفوق الخيال .. فيعيد تكوين الواقع الذي لم يتحقق بعد !
من التزاماته قبل حقوقه .. استنزاف طاقاته المستمره لتعمير البلاد.. لأن بإصراره يخترق المستحيل .. فتنزف ذواتنا ما يعتمل في بداخلها من إرهاصات وأفكار لتتزاوج مع تجليات الطبيعة أملاً في ولادة يوم جديد وبقيم ومفاهيم جديدة مفعمة بحب الخير .. وهكذا يكون الشباب فعل الحياة وتغييره
لأنه (أمل الوطن ) ...ف بمناضلة الواقع المرير ومقاضاة الحياة البائسة
لا تتم إلا بالجنوح إلى الشباب.
فالشباب هم عقل الحياة .. ووعي الروح .. وشغف الإحساس .. نصوصهم كلمات مسطورة .. أفكارهم و ألفاظهم النازفة من مآقي
شجاعتهم التي طبخت في مدركات وعيهم .. لكنها تمتد بجذورها الضاربة إلى وعي الحياة,.. إنهم يقاتلون ذواتهم من أجل النهوض بالمستقبل بأبهى صوره وأرق معانيه .. ويقيمون صروحاً من الإبداع تنبض.. وهي غنيّة عن جميع المعاني
الموجودة في العالم بما يتضمنه من رؤى ذاتية وتعقيد معرفي
واجتماعي وسياسي وتمظهر طبيعي ..لابالخيال بل الواقع الذي أنتج عنه الأسطورة .. التي تستشرف المستحيل.. وتعيد تشكيل العالم أملاً في ترقيق وجه الحياة القاطب.
فالشباب يمارس سلطته على الطبيعة من خلال آماله، ويمارس ذاته
من خلال طاقاته ..
أذن
هو الحاضنة المتفردة للبشرية.. الموقظ البلد من السبات .. والمعيد تشكيل الواقع الموبوء بالابتذال
الحلي وأشكال المصوغات .. لأنه أحد أعظم وسائل الخلاص من واقع مرير بائس.. فهو يضفي مجسات
الإحساس في جوهر الحياة ومفرداته .. من خلال فئة لايستغنى عنها وهي الشباب ..الذي ينشط عند مفترق طرق الحياة وواقعها .. مفترق طرق الناس وذاتهم ..بل يلعب دور الأمل
المكابر لتنظيم علاقة الحياة بالمستقبل وترفيها بين الذات والموضوع بين الحياة والمستقبل.
يخترق المستقبل قطاران.. قطار الشباب، وقطار الأمل. فالأول بيّن معلوم يسير بهدوئه المعهود ويسلك سكته المعتادة. وإن فرض عليه متاعب الحياة الكثير من الظلم والحرمان.. والمحن والمصاعب الراهنة .. ومن غير تكلف مخل ولا تصنع ممل..و بكلمة.. لكنها عبارة تنطلق كالسهم خفة لتتشظى في مدارك المتلقي .. الشباب عجينة ذاكرته فيما إذا كانت طرية استيعابية تضيّف الوافد الجديد وتحتفي به وتغتني منه .. عندئذٍ تكون تلك العجينة قابلة للاختمار .. وله حال ذاك أن يشوي بقدر جوعه خبزاً ناضجاً لذة للآكلين !! .
أما إذا كانت صلدة متصلبة ترتد عنها أصابع الحضور ولا تعتني إلا بالوحشة والنفور، فالأمر يومئذٍ تمحل في الفشل.. ونواح عند حائط الفشل الذر يع.. .. ولا يفيقون من خمره سيولة الكلمات .. باعتبارها.
فقدانا أو نكبة الشباب يشل الإبداع.. وربما يميت دوره بالرغم أن
ميدان الإبداع هو الشباب .. لكنه يفوق الخيال .. فيعيد تكوين الواقع الذي لم يتحقق بعد !
من التزاماته قبل حقوقه .. استنزاف طاقاته المستمره لتعمير البلاد.. لأن بإصراره يخترق المستحيل .. فتنزف ذواتنا ما يعتمل في بداخلها من إرهاصات وأفكار لتتزاوج مع تجليات الطبيعة أملاً في ولادة يوم جديد وبقيم ومفاهيم جديدة مفعمة بحب الخير .. وهكذا يكون الشباب فعل الحياة وتغييره
لأنه (أمل الوطن ) ...ف بمناضلة الواقع المرير ومقاضاة الحياة البائسة
لا تتم إلا بالجنوح إلى الشباب.
فالشباب هم عقل الحياة .. ووعي الروح .. وشغف الإحساس .. نصوصهم كلمات مسطورة .. أفكارهم و ألفاظهم النازفة من مآقي
شجاعتهم التي طبخت في مدركات وعيهم .. لكنها تمتد بجذورها الضاربة إلى وعي الحياة,.. إنهم يقاتلون ذواتهم من أجل النهوض بالمستقبل بأبهى صوره وأرق معانيه .. ويقيمون صروحاً من الإبداع تنبض.. وهي غنيّة عن جميع المعاني
الموجودة في العالم بما يتضمنه من رؤى ذاتية وتعقيد معرفي
واجتماعي وسياسي وتمظهر طبيعي ..لابالخيال بل الواقع الذي أنتج عنه الأسطورة .. التي تستشرف المستحيل.. وتعيد تشكيل العالم أملاً في ترقيق وجه الحياة القاطب.
فالشباب يمارس سلطته على الطبيعة من خلال آماله، ويمارس ذاته
من خلال طاقاته ..
أذن
هو الحاضنة المتفردة للبشرية.. الموقظ البلد من السبات .. والمعيد تشكيل الواقع الموبوء بالابتذال
ايمن الشيمى- مشرف
شم دوت نت :: الفئة الأولى :: اوضاع البلد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى