فقه العبادات
شم دوت نت :: الفئة الأولى :: اسلامى
صفحة 1 من اصل 1
فقه العبادات
ماحكم من يقرأ القرآن بطريقة الغناء؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز القراءة أو استماع تلاوة القرآن الكريم بالتّرجيع والتّلحين المفرط الّذي فيه التّمطيط، وإشباع الحركات.
والتّرجيع: أي التّرديد للحروف والإخراج لها من غير مخارجها. والتلحين: خلل يطرأ على اللّفظ فيخل بالمعنى.
فيحرم تعمد اللّحن فيه، سواء أغيّر المعنى أم لم يغيّر، لأنّ ألفاظه توقيفيّة نقلت إلينا بالتّواتر، فلا يجوز تغيير لفظٍ منه بتغيير الإعراب أو بتغيير حروفه بوضع حرفٍ مكان آخر.
ولأنّ في تعمد اللّحن عبثاً بكلام اللّه، واستهزاءً بآياته، وهو كفر بواح، قال تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}... سورة التوبة الآيات 65 – 66.
وقالوا: التّالي والمستمع في الإثم سواءٌ، أي إذا لم ينكر عليه أو يعلّمه. أمّا تحسين الصّوت بقراءة القرآن من غير مخالفةٍ لأصول القراءة فهو مستحبٌّ، واستماعه حسنٌ، لقول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).. رواه الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن خزيمة، عن أبى هريرة.
وقوله عليه الصلاة والسلام في أبي موسى الأشعريّ: (لقد أوتي مزماراً من مزامير آل داود). رواه أحمد، والبخارى فى الأدب، ومسلم، عن البراء.
وعلى هذا يحمل قول الإمام الشّافعيّ في الأمّ: لا بأس بالقراءة بالألحان وتحسين الصّوت بها بأيّ وجهٍ ما كان، وأحبّ ما يقرأ إليّ حدراً وتحزيناً: وذهب بعض الشّافعيّة - كالماورديّ - إلى أنّ التّغنّي بالقرآن حرامٌ مطلقاً، لإخراجه عن نهجه القويم، وقيّده غيره بما إذا وصل به إلى حدٍّ لم يقل به أحدٌ من القرّاء.
وذهب بعض الحنابلة كالقاضي أبي يعلى إلى أنّ قراءة القرآن بالألحان مكروهةٌ على كلّ حالٍ، لإخراج القرآن عن نهجه القويم، وفسّروا قوله صلى الله عليه وسلم: (ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن) بأنّ معناه: يستغني به.
[/size][/b]
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز القراءة أو استماع تلاوة القرآن الكريم بالتّرجيع والتّلحين المفرط الّذي فيه التّمطيط، وإشباع الحركات.
والتّرجيع: أي التّرديد للحروف والإخراج لها من غير مخارجها. والتلحين: خلل يطرأ على اللّفظ فيخل بالمعنى.
فيحرم تعمد اللّحن فيه، سواء أغيّر المعنى أم لم يغيّر، لأنّ ألفاظه توقيفيّة نقلت إلينا بالتّواتر، فلا يجوز تغيير لفظٍ منه بتغيير الإعراب أو بتغيير حروفه بوضع حرفٍ مكان آخر.
ولأنّ في تعمد اللّحن عبثاً بكلام اللّه، واستهزاءً بآياته، وهو كفر بواح، قال تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}... سورة التوبة الآيات 65 – 66.
وقالوا: التّالي والمستمع في الإثم سواءٌ، أي إذا لم ينكر عليه أو يعلّمه. أمّا تحسين الصّوت بقراءة القرآن من غير مخالفةٍ لأصول القراءة فهو مستحبٌّ، واستماعه حسنٌ، لقول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (زيّنوا القرآن بأصواتكم).. رواه الطيالسى، وأحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن خزيمة، عن أبى هريرة.
وقوله عليه الصلاة والسلام في أبي موسى الأشعريّ: (لقد أوتي مزماراً من مزامير آل داود). رواه أحمد، والبخارى فى الأدب، ومسلم، عن البراء.
وعلى هذا يحمل قول الإمام الشّافعيّ في الأمّ: لا بأس بالقراءة بالألحان وتحسين الصّوت بها بأيّ وجهٍ ما كان، وأحبّ ما يقرأ إليّ حدراً وتحزيناً: وذهب بعض الشّافعيّة - كالماورديّ - إلى أنّ التّغنّي بالقرآن حرامٌ مطلقاً، لإخراجه عن نهجه القويم، وقيّده غيره بما إذا وصل به إلى حدٍّ لم يقل به أحدٌ من القرّاء.
وذهب بعض الحنابلة كالقاضي أبي يعلى إلى أنّ قراءة القرآن بالألحان مكروهةٌ على كلّ حالٍ، لإخراج القرآن عن نهجه القويم، وفسّروا قوله صلى الله عليه وسلم: (ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن) بأنّ معناه: يستغني به.
[/size][/b]
ايمن الشيمى- مشرف
شم دوت نت :: الفئة الأولى :: اسلامى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى