فقه النساء
شم دوت نت :: الفئة الأولى :: اسلامى
صفحة 1 من اصل 1
فقه النساء
هل تقبل توبة الزانية؟؟ هل يجوز عمل ترقيع لغشاء البكارة وهل يكون الزواج من أي شخص دون أن يعرف أي شئ صحيحا أم يجب إخباره قبل الزواج..أرجو الافاده؟
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: كل ذنب يتوب منه صاحبه فإن الله بفضله وعد بمغفرته، قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} فالله يتوب على من تاب ورجع إليه وأناب.
وعباد الرحمن لا يزنون، لكن من وقع في الزنا فقد أخبر الله عنه {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا}
وإذا كان يغفر لمن أقلع عن الشرك وهو أكبر الكبائر، فهو الكريم سبحانه بمغفرة من ندم من البشر على ما وقع منه من الذنوب {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ} وفي الحديث (الإسلام يجب ما قبله) أي يمحو الله به الكفر.
أما بالنسبة لعمل ترقيع لغشاء البكارة فإن كان لامرأة أرادت التوبة عن ذنب وقعت فيه، وندمت على ما فعلت، وعزمت على ألا تعود إليه مرة ثانية، فقد ذهب بعض العلماء إلى جواز ذلك من باب الستر وإخفاء الفضيحة وعوناً على الرجوع إلى الله تعالى، وعليه فالزواج صحيح ولا يجوز إخبار أحد بذلك، ولو كان الزوج، والله يتوب على من تاب.
يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: كل ذنب يتوب منه صاحبه فإن الله بفضله وعد بمغفرته، قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} فالله يتوب على من تاب ورجع إليه وأناب.
وعباد الرحمن لا يزنون، لكن من وقع في الزنا فقد أخبر الله عنه {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا}
وإذا كان يغفر لمن أقلع عن الشرك وهو أكبر الكبائر، فهو الكريم سبحانه بمغفرة من ندم من البشر على ما وقع منه من الذنوب {قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ} وفي الحديث (الإسلام يجب ما قبله) أي يمحو الله به الكفر.
أما بالنسبة لعمل ترقيع لغشاء البكارة فإن كان لامرأة أرادت التوبة عن ذنب وقعت فيه، وندمت على ما فعلت، وعزمت على ألا تعود إليه مرة ثانية، فقد ذهب بعض العلماء إلى جواز ذلك من باب الستر وإخفاء الفضيحة وعوناً على الرجوع إلى الله تعالى، وعليه فالزواج صحيح ولا يجوز إخبار أحد بذلك، ولو كان الزوج، والله يتوب على من تاب.
ايمن الشيمى- مشرف
شم دوت نت :: الفئة الأولى :: اسلامى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى